مجموعة الإنقاذ أو ما يعرف بالمجموعة الأمنية تجمع عدة أمنيين و عناصر من الجيش كانوا بصدد إعداد مخطط للإنقلاب على بورقيبة في 8 نوفمبر 1987 معتبرين أن في ذلك خلاص للبلاد و قد كان يقود هذه المجموعة المرحوم منصف بن سالم ،لكن قبل ذلك بيوم تم تنفيذ إنقلاب 7 نوفمبر من قبل بن علي مما أدى لفشل المخطط و عدولهم عن مواصلته لكن النظام آنذاك قام بملاحقتهم و التضييق عليهم لمحاسبتهم على ما كانوا يدبرون له، ومورست عليهم شتّى أنواع التعذيب والإكراه المادي والمعنوي ممّا تسبّب في موت الرّائد بالجيش التونسي "محمد المنصوري" تحت التعذيب.
وحيث وعلى إثر الإفراج عن الضحايا تواصل التضييق عليهم إذ أصدرت كل من وزارة الدفاع الوطني ووزارة الداخلية قرارات بعزلهم ومنع عودتهم إلى وظائفهم العسكرية فضلا عن إخضاعهم إلى المراقبة الأمنية ومنعهم من الارتزاق.