ملخص الوقائع: فيصل بركات، مناضل وناشط في حركة الاتجاه الإسلامي، تمّ اعتقاله يوم 8 أكتوبر 1991 وتمّ اقتداؤه إلى فرقة الأبحاث والتفتيش بنابل، أين تعرّض إلى أبشع طرق التعذيب، فتمّ ربط قضيبه بخيط أبيض، وإدخال قضيب حديدي في شرجه على مدى 15 صم، وتعليقه على طريقة "الروتي"، وضربه المبرح على كامل أنحاء جسده، مما أدّى إلى وفاته جراء الضرب و الورم الدموي الذي نتج عن ثقب في ملتقى الشرج مع الأمعاء الغليظة. تمّ الاحتفاظ بالجثة من قبل الأعوان إلى يوم 16 أكتوبر 1991 أين تمّ تسجيل خروجه من بيت الأموات، وتمّ إعلام والده بوفاته في حادث مرور وتسليمه الجثة وتم الدفن في ذات اليوم تحت حراسة أمنية مشددة، ورغم إتمام الدفن فقد أبقت الفرقة على شقيق الضحية جمال بركات تحت الإيقاف الغير قانوني من أجل الضغط على والده واشترطت عليه الإمضاء على اعتراف بأن ابنه فيصل توفي في حادث مرور وبقي جمال بركات موقوفا رغم ذلك وأطلق سراحه بعد أربعة أشهر دون توجيه أيّ تهمة إليه.