سادت الفوضى عند بداية الجلسة و ذلك لما دعى رئيس الدائرة المختصة بدخول المتهمين و القائمين بالحق الشخصي. ثم تدخل عميد المحامين بقفصة بعد طلب الكلمة، ليذكر بوقوف المحاماة في صف المواطنين آنذاك و الدور السلبي الذي لعبه سلك القضاء أثناء سنوات الدكتاتورية و المحاكمات الغير عادلة التي كان ضحيتها الموقوفين في أحداث الحوض المنجمي. ثم طلب دقيقة صمت و تلاوة الفاتحة على روح شهداء الحوض المنجمي و الثورة بصفة عامة، مؤكدا أن فرع المحامين بقفصة سينوب جميع الضحايا، كما تقدم العديد من المحامين لنيابة القائمين بالحق الشخصي.
تم الإستماع للقائمين بالحق الشخصي و تدخل محامي الضحايا عدة مرات لمطالبة المحكمة بالقيام بدورها و مطالبة النيابة العمومية بإستدعاء و جلب المتهمين و منعهم من السفر خارج التراب التونسي، و سماع الشهود لكشف الحقيقة