سارت الجلسة في ظروف جيدة. استمرت أكثر من خمس ساعات بحضور عدد كبير من المواطنين والمحامين وممثلي المجتمع المدني. ولكن غاب جميع المتهمين وقد عين معظمهم محامين للدفاع.
وعند الاستماع الى الشاهد عبد الفتاح مورو، أكد شهادة أحد ضباط الشرطة عن دفن الضحية كمال المطماطي تحت أحد أعمدة جسر في تونس. وفي الأخير رفعت جلسة الاستماع الى 8 جانفي 2019 للاستماع إلى الشهود وجلب المتهمين.