على عكس الجلسة الأولى ، غابت وسائل الاعلام عن الجلسة الخامسة و حضر عدد ضئيل من المواطنين و من ممثلي المجتمع المدني.
كما غاب جل الشهود و المتهمين رغم بطاقة الجلب الصادرة في حق 12 متهم من بينهم عبد الله القلال ، محمد علي القنزوعي و الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
و في ظل هذا الغياب جددت الدائرة بطاقات الجلب و تعهد المدعي العام بتنفيذها. كما استدعت 10 شهود.
علاوة على ذلك، طلبت والدة الضحية كمال المطماطي إثبات الحقيقة المتعلقة بوفاة ابنها ومكان دفنه.
وفي الأخير رفعت الجلسة الى يوم 11 جوان 2019.