بدأت جلسة الاستماع بتأخير لمدة ساعتين. وعلى عكس الجلسة السابقة ، هناك ورقة على باب القاعة تشير الى أن الجلسة خاصة بالعدالة الانتقالية. و على الرغم من ذلك، غاب ممثلو المجتمع المدني و كانت القاعة فارغة. كماعقدت جلسة الاستماع في غياب الضحية التي لم تتمكن من الحضور لأسباب صحية.
قرأ رئيس الدائرة المتخصة لائحة الاتهام، ثم دعا الضحية الغائبة والمدعى عليهم الذين لم يحضر منهم سوى توفيق لصيق.
بعد ذلك، أعلنت المحكمة وفاة المتهم أحمد جناني في 17 أفريل 2016 ووفاة المتهم زين العابدين بن علي في 19 سبتمبر 2019. كما رفض محامي المتهم مسؤولية هذا الأخير عن أي ضرر لحق بالضحية.
فأخذت محامية الضحية وهي السيدة ايمان السويسي الكلمة لتذكير المحكمة بأن الضحية قد ألقي القبض عليها واعتدت عليها الشرطة بسبب انتمائها إلى التيار الإسلامي و تعرضت الضحية أيضا أثناء ايقافها لمدة شهر الى مختلف أنواع التعذيب والعنف. و طالبت المحامية تأكيد جميع التهم الموجهة إلى المتهم.
كما دعا المحامي أسامة بوثاجة من أجل الضحية و طلب من المحكمة أن تسرع في اصدار حكمها.
وأخيرا طلب المدعي العام مواجهة بين الضحية والمتهم. وتم رفع الجلسة و تأجيلها إلى موعد لاحق.