بدأت الجلسة بتأخير بساعتين بعد إصرار عائلات الضحايا على ترديد أغاني المقاومة، و بعد إنطلاق الجلسة ذكرت المحكمة بنص الإحالة و الفصل 8 من قانون العدالة الإنتقالية، كما قامت بمناداة المتهمين ال 25 و لكن لم يكن أحد منهم حاضرا يوم الجلسة.
و بالتالي قرر القاضي سماع عائلات الضحايا و المتضررين و المعنيين بالتجاوزات المتعلقة بسلب الحق في الحياة، فيما تقرر سماع الجرحى في الجلسة المقبلة، و سجلت المحكمة قائمة المحامين من جهة الدفاع و القائمين بالحق الشخصي.
تم سماع 35 متضرر في الجلسة الأولى، و أكد محامو الدفاع أن إثنان من المتضررين قد فارقا الحياة و بالتالي سيتم سماع ورثتهم في الجلسة القادمة.
و إحتجت محامية عن الضحايا على الظروف العامة للجلسة، حيث لم يتم إحترام الضحايا كما يجب و ذلك مثلا كعدم مدهم بكراسي للجلوس. و أجاب القاضي أن المحكمة تعامل الضحايا و المتهمين بنفس الطريقة و دون تمييز، مؤكدا أنه سيدرس مطالبهم.
و تدخل محامي عن الشهداء ليذكر المحكمة أنه يجب عليها الأخذ بعين الإعتبار وصف الضحايا لما تعرضوا له من تعذيب نفسي حتى يتم تقدير الأضرار كاملة و التعويض عنها.
و بعد سماع باقي الضحايا، قررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة لاحقة و ذلك يوم 26 أكتوبر 2018.